افتتاح سوق اليوم الواحد بمدينة العاشر من رمضان لتوفير السلع بأسعار مخفضة

في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتعزيز منظومة التجارة الداخلية، افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الأحد، سوق "اليوم الواحد" بمدينة العاشر من رمضان، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتموينية.

وجاء الافتتاح بمشاركة الدكتور محمد حلمي، رئيس مجلس أمناء المدينة، وأيمن رضا رئيس اللجنة التنفيذية، إلى جانب الدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي، والمهندس عبد الكريم عوض، مدير مديرية التموين بالشرقية.

ويقع السوق على مساحة 750 مترًا مربعًا، ويضم 22 عارضًا يقدمون مجموعة متنوعة من السلع الأساسية، تشمل الخضروات والفواكه الطازجة، واللحوم والدواجن، والمواد الغذائية المختلفة، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.

وأكد وزير التموين أن مبادرة "سوق اليوم الواحد" تهدف إلى تنظيم حركة التجارة، وتوفير بيئة تسوق آمنة ومنظمة، مشيرًا إلى أن التوسع في هذه الأسواق يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن السعري، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين.

وأضاف فاروق أن هذه الأسواق تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المحلي، وتحقق الاستقرار داخل السوق، بما يتماشى مع أهداف الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة التجارة الداخلية.

من جهته، أكد محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، أن المحافظة تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية والحكومة لتوفير مختلف أوجه الدعم للمواطنين، من خلال زيادة المعروض السلعي وطرحه بأسعار مناسبة، مؤكدًا أن هناك خطة للتوسع في إقامة أسواق مماثلة بمراكز ومدن المحافظة.

كما أوضح المهندس عبد الكريم عوض، مدير مديرية التموين بالمحافظة، أن السوق يشهد تخفيضات تتراوح ما بين 25% و30%، إلى جانب الدفع بـ18 سيارة متنقلة محمّلة بالسلع الغذائية واللحوم والدواجن، لتلبية احتياجات الأهالي والوصول إلى أكبر عدد من المواطنين.

ويُعد سوق "اليوم الواحد" نموذجًا فعّالًا لتقديم خدمات تموينية مرنة وسريعة، تواكب متطلبات السوق والمواطن على حد سواء، مع الحفاظ على الجودة والسعر المناسب، دعمًا لاستقرار السوق المحلي وتعزيز ثقة المواطن في الدور الحكومي.